الأربعاء، 4 أبريل 2012

الزهايمر ....

دائما نردد "شفيج ماتتذكرين ... زهايمر فيج " ....هذة العبارة نرددها دائما دون ان نعرف معناها ... فى اخر كتاب صدر ل غازي القصيبي بعد وفاتة كتاب "زهايمر " يقول فى كتابة :-
"أنها لحظة مرعبة حقا ..إن يتحول الإنسان من كونه يعلم إلى كونه لا يعلم ..والكل حوله يشعر انه فقد قدرته على التذكر ..إلا هو , هو لا يعلم ماذا حدث ..ولا يستطيع استيعاب الذي حدث ... كل ما في الأمر ... الأسماء والإحداث سقطت فجاءه من ذاكرته ..فلم يعد يعرف الناس الموجودون حوله , ولم يعد يعرف ماذا حدث أمس ...ولم يعد يعرف الناس الذين يلتقيهم أو من التزم نحوهم بشئ ما ... هذا الأمر يصدم المقربين منه ويحتاجون إلى فترة من الزمن حتى يتعلموا كيف يتعاملون مع الوضع الجديد ...ويتعلموا انه غير محاسب على تصرفات ينساها بعد لحظات أو أقوال لا يتذكرها بعد لحظات .... وكأنه إنسان متجددة حياته صفحة بيضاء تتجدد كل يوم "
واصدق مثال على ذلك مسلسل الحب والماضى حيث تجسد " ام وليد " شخصية امراة مصابة بالزهايمر وليست كبيرة بالسن ...لذلك هناك معتقد خاطئ ان فقدان الذاكرة نتيجة طبيعية لتقدم السن.
وفى مسلسل موضحين ان مرض ألزهايمريؤدي الى الوفاة و الحقيقة لا يؤدي إلى الوفاة
لا يوجد ناجون من مرض ألزهايمر. إن هذا المرض يدمر خلايا المخ، ويحدث تغيرات في الذاكرة، ويؤدي إلى التصرفات الخاطئة وتعطيل وظائف الجسم. كما أنه ينتزع هوية الشخص ببطء وألم، وقدرته على التواصل مع الآخرين، وعلى التفكير، والتحدث، والمشي، وعلى التعرف على الطريق المؤدي إلى منزله.

وهل تعتقدون هناك علاج ؟
في الوقت الحاضر لا يوجد علاج لشفاء، أو تأخير، أو وقف تقدم مرض ألزهايمر. أما الأدوية المصرح بها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فإنها تؤدي إلى إبطاء تطور أعراض المرض لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرا في المتوسط، وذلك لدى حوالي خمسين في المئة من المرضى الذين تم علاجهم بهذه الأدوية.
و اخيرا ... لا اتمنى ان يصيب احد هذا المرض ...

الخميس، 22 مارس 2012

بيكاسو وستاربكس ... ل ياسر حبيب

<أعجبنى الكتاب جدا ..وقد اقترحت على منسقة اللغة العربية بطرح مسابقة للطالبات و قراءة اجزاء منها ... و أكثر جزء نال اعجابي فى المرتبة الاولى ... " الحب والهدية " ... أن اجمل هدية تلك التى تاتي بدون مناسبة لانها بذلك تكون اصدق ... وانا اضيف على الكاتب ... للهدية ليست القدم التى تذهب انما .. " القلب " و تخلتف الهدايا بقيمتها حسب اختلاف معزة الشخص .. هناك هدايا من حكم الواجب و التقدير ... وهناك هداية لتقدير الشخص وتعبير عما فى داخلة ... عني انا راى شخصيا اسعد جدا عندما يكون احد قد ذهب في رحلة و قد تذكر ابنائي .. بلعبة بسيطة او اى شي ... وبالاخص عندما ارى الفرح فى اعينهم ... و كذلك لدي حب الاحتفاظ بالبطاقات التى تاتي مع الهدايا ... اذن الهدية هي تجسيد لحبك للشخص ... و الحب درجات فى نظري ..حبي لاخوتي يختلف عن حبي لصديقاتي ...
<تفسير الهدية اذا حلمتي بها : - الهدية: خطبة، فمن رأى أنه أهدى إلى أحد هدية، أو أهدي إليه شيء، خطبت إليه ابنته أو امرأة من أقربائه، وحصل النكاح لقوله تعالى: (وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون). فكانت بلقيس مرسلة بالهدية، وكان سليمان خاطبا لها. وقيل إن الهدية المحبوبة تدل على وقوع صلح بين المهدي والمهدى إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا تحابوا .